لايخفى على عاقل هذا التواطئ الحاصل لتحريض الناس تحت دعوى
"مناصحة ولي الأمر " ،
ولكن لن أتكلم عن ذلك وسأقتصر على بعض المغالطات في تصريح د. ناصر العمر
ومنها قوله: المنكر العلانية يُنكر علانية !!، وهذا حق أُريد به باطلاً ،
لأن استدلاله بفعل أبي سعيد الخدري مع مروان بن الحكم كان أمام مروان وليس في غيبة مروان ، فنقول: نعم ينكر المنكر علانية إذا كان بحضرة الحاكم ، وهذا الذي عليه أئمة السنة ومنهم ابن باز والعثيمين رحمهما الله
ونتحدّى ناصر العمر وغيره أن يأتوا بدليل صحيح على أنه يجوز أن ننكر على ولي الأمر علانية في حال غيبته ! ،
ويقصد أن الناس أحرجوهم وأتهموهم بأنهم لا يناصحون ولي الأمر !!
مما حمل د.ناصر العمر إلى كشف الأوراق أمامهم !! ،
وأسوق للشيخ د.ناصر العمر هداه الله
ما قال أسامة بن زيد رضي الله عنه للناس الذين قالوا له : ألا تُكلِّمُ عثمان ؟
فقال: «إنّكم تَرَوْنَ أَنِّي لا أُكَلِّمُهُ إلاّ َأسمعتُكُم؟! إنِّي لأُكَلِّمُهُ فيما بَيْنِي وبَيْنَهُ، دون أن أَفْتَحَ أَمْرًا لا أُحبُّ أن أكون أوّل من افتتحه» . صحيح مسلم 2989
#لبيان: شرح حديث أبي سعيد الخدري اضغط هنا واستمع لآخر ثلاث دقائق ،،،
فهل أصبح ناصر العمر و سلمان العودة هم أول من افتتح هذا الأمر ؟! ،
أي فتحوا باب الفتنة الذي أنكره أسامة بن زيد رضي الله عنه.
#استمع لمعرفة : من أول من سنّ الثورة في الإسلام ؟!
*** ملخص القول: أنّ المنكر لاينكر بمنكر أعظم ،
ولن تجد قدوةً للعمر و العودة في الإنكار العلني على ولي الأمر و إظهار النصيحة وإخبار الناس بها إلا أهل البدع من الخوارج ونحوهم ،،،
## وفي الختام فإنّ د. ناصر العمر يرى طريقته في الإصلاح شرعية
ومستعد للحوار مع من شاء !! ، فهل يقبل هذه الموافقة استجابة لدعوته ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق